تحميل كتب عبد الله القصيمي

    الكاتب: انا حر القسم: »
    تصنيف

    للبحث عن كتاب محدد ادخل في مربع البحث الموجود في اعلى الصفحة اسم الكتاب او اسم المؤلف
    ت اسم الكتاب المؤلف
    1 الكون يحاكم الإله عبد الله القصيمي
    2 يكذبون كي يروا الإله جميلا عبد الله القصيمي
    3 فرعون يكتب سفر الخروج عبد الله القصيمي
    4 العرب ظاهرة صوتية عبد الله القصيمي



    نبذة عن حياة المفكر عبدالله القصيمي

    ولد عبد الله القصيمي في عام 1907 في خب الحلوة الواقعة إلى الغرب من مدينة بريدة النجدية في المملكة العربية السعودية , هو مفكر سعودي يُعتبر من أكثر المفكرين العرب إثارة للجدل بسبب انقلابه من موقع النصير والمدافع عن السلفية إلى الإلحاد . 
    والد عبد الله القصيمي هو الشيخ علي الصعيدي الذي قدم من حائل واستوطن خب الحلوة والذي عرف عنه تشدده الديني الصارم، والذي لم يكفه ما تلقاه من تعاليم دينية في مدينة بريدة لينتقل إلى الشارقة للاستزادة من العلوم الشرعية وللتجارة .

    عبد الله القصيمي

    التحق القصيمي في مدرسة الشيخ علي المحمود , فأعجب به التاجر عبد العزيز الراشد الذي أخذه معه إلى العراق والهند وسوريا ، تعلم القصيمي بدايةً في مدرسة الشيخ أمين الشنقيطي في الزبير ويذكر الأستاذ يعقوب الرشيد أنه التحق بالمدرسة الرحمانية بالزبير ثم انتقل إلى الهند ومكث بها عامين تعلم في إحدى المدارس هناك اللغة العربية والأحاديث النبوية وأسس الشريعة الإسلامية ثم عاد إلى العراق والتحق بالمدرسة الكاظمية ثم انصرف عنها إلى دمشق ثم إلى القاهرة التي شهدت الميلاد الحقيقي للقصيمي .
    التحق القصيمي بجامعة الأزهر في القاهرة عام 1927 ولكنه سرعان ما فصل منها بسبب تأليفه لكتاب البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية رداً على مقالة عالم الأزهر يوسف الدجوي التوسل وجهالة الوهابيين المنشورة في مجلة نور الإسلام عام 1931 بعدها قام عبد الله القصيمي بتأليف عدة كتب يهاجم فيها علماء الأزهر ويدافع عن فكر المذهب السلفي مثل شيوخ الأزهر والزيادة في الإسلام الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم والثورة الوهابية .
    بعد هذه المرحلة تغير فكر القصيمي حتى وصل مرحلة وصفه فيها معارضوه بالملحد ومن أهم الكتب التي ألفها بعد انقلابه على الفكر السلفي كتاب هذه هي الأغلال وكتاب يكذبون كي يروا الله جميلاً وكتاب العرب ظاهرة صوتية . في هذه المرحلة وكنتيجة لكتاباته تعرض القصيمي لمحاولتي اغتيال في مصر ولبنان . وسجن في مصر بضغط من الحكومة اليمنية بسبب تأثر طلاب البعثة اليمنية في مصر بفكر القصيمي لكثرة لقاءاته بهم .
    ردد البعض أن القصيمي قد عاد إلى الإسلام آخر حياته وعكف على تلاوة القرآن ولكن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته صديقه إبراهيم عبد الرحمن قد نفى هذا مؤكداً أنه مات على فكره الذي عُرف عنه وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب عبد الله القفاري في مقالاته المعنونة بـخمسون عامًا مع القصيمي، في جريدة الرياض قال : « سألته أخيراً : هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة ؟! قال لي : هذه كذبة جميلة روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها لقد حسم عبد الله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق !! »
    توفي بعد صراع مع المرض في 9 يناير 1996 في أحد مستشفيات حي عين شمس بالقاهرة ودفن كما أوصى بجوار زوجته في مقابر باب الوزير بمصر .


    One Response so far.

    ضع تعليق